ماالمقصود بالنسب والصهر في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ }؟

المصدر 

  ماالمقصود بالنسب والصهر في قوله تعالى:

 {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ }؟
والجواب لأولي الألباب:
  بسم الله الرحمن الرحيم،

 والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وآله الطيبين الطاهرين والتابعين

 بإحسان إلى يوم الدّين، وبعد..
ويا محمديّ، عليك أن تعلم بأن المرأة لا تحمل ذريّة أبيها بل ذريتها ذريّة 

 صهر أبيها وهو زوجها. تصديقاً لقول الله تعالى:

 { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴿٥٤﴾ }

صدق الله العظيم [الفرقان]
فأما (النسب): فإنّ الذَّكرَ الذي يحمل نسب أبيه وذريّته، 

وأمّا (الصهر): فهي الأنثى التي تحمل ذريّة الصهر، 

وعندما أقول ذريّة فاطمة بنت محمد فليس المقصود أنها ذريّة محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم –
 بل ذريّة صهر محمد رسول الله – صلّى الله عليه وآله وسلّم – وهو الإمام عليّ بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام.
الإمام ناصر محمد اليماني..
نُشِرت في [۩قسم البيان الحق لأيات القرآن ۩] | أضف تعليق

إمرأة نذرت لله نذر تقوم به طيلة عمرها ولم تستطيع إكمال النذر باقي الحياة فبماذا تكفر عن هذا النذر؟

إمرأة نذرت لله نذر تقوم به طيلة عمرها ولم تستطيع إكمال النذر باقي الحياة 
 فبماذا تكفر عن هذا النذر؟ 
والجواب لأولي الألباب:
 فبالنسبة لِسُنَنِ نذر الصيام في الكتاب هي ثلاثة أيامٍ لا غير، فقد كفَّتْ المرأةُ ووفتْ
 وأما نذر الصيام طيلة العمر كل خميس وإثنين فليست ملزمة بالوفاء بأكثر من ثلاثة أيّامٍ تطبيقاً لسُنن نذر الصيام،
 كنذر أبتي الإمام علي بن أبي طالب وزوجته فاطمة بنت محمدٍ صلّى الله عليهما وآلهم وأسلّم تسليماً. فأوفوا بنذر الصيام ثلاثة أيامٍ وأطعموا ثلاثة مساكين مسكيناً ويتيماً وأسيراً لوجه الله مع الوفاء بالنّذر قربةً إلى ربّهم.
فقل لهذه المرأة أنه لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وعليه فلن يحاسبها على عدم الوفاء بنذر الصيام طيلة العمر لكون نذر الصيام في الكتاب هو ثلاثة أيامٍ، وحتى وإنْ كان لا يطيق الوفاء بنذر صيام ثلاثة أيامٍ فليطعم عن كلّ يومٍ مسكيناً فيعطيه ما يكفيه لقوت يومه أو فطور صومه، وذلك أحبُّ عند الله من صيام النّذر، وإنما نذر الصيام هو في حالة عدم القدرة على الإنفاق لكون نذر النّفقة هو أحبّ عند الله.
وعلى كل حالٍ فأبلغ المرأة:

 أنّ صيام الإثنين والخميس طيلة سبع سنوات هو أكبر من الأحكام الجزائيّة بكثيرٍ، ومن أكبر الأحكام الجزائيّة للقاتل خطأً بغير تعمدٍ هو ديّة مسلَّمَةٌ إلى أهله وصيام شهرين متتابعين، وهذه المرأة صامت أشهراً كثيرةً، فلو جمعنا صيامها كل يوم إثنين وخميس لمدة سبع سنواتٍ من ثمانية أيامٍ لوجدناها تصوم ما لا يقل عن ثمانية أيام في كل شهرٍ؛ إذاً صيامها في السَّنة بما يعادل ثلاثة أشهرٍ إلا قليلا، إذاً فهي صائمة سنةً كاملةً وفوقها ثمانية أشهرٍ تقريباً! فكيف سنة وثمانية أشهرٍ صيام لا تجزي عن صيام النذر؟! فلا حرج عليها ولا تثريب من إطعام عشرة مساكين إلا أن تشاء أكثر قربة إلى ربّها، وأما النّذر فقد وفّت وكفت فلن يحاسبها الله على صيام العمر.
 تصديقا لقول الله تعالى: { لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ }
  صدق الله العظيم [البقرة].
وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

نُشِرت في [۩قسم الفتاوى الشرعية۩] | أضف تعليق

هل تُقبل توبة الشياطين إذا تابوا وأنابوا إلى ربهم من قبل موتهم؟

هل تُقبل توبة الشياطين إذا تابوا وأنابوا إلى ربهم من قبل موتهم؟
والجواب لأولي الألباب:
 قال الله تعالى:
 { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) }
 صدق الله العظيم. [آل‌عمران] 
 فانظروا يامعشر الشياطين إلى قول الله تعالى:
 { إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } 
 صدق الله العظيم. [آل‌عمران: 89]
 فلا تكذبوا بآيات الله وأنتم تعلمون بل يقبل الله التوبة من قبل الموت لكافة 
عبيده جميعاً من الجن والإنس بشكل عام تصديقاً لقول الله تعالى:
 { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) }
 صدق الله العظيم. [الزمر] 
 فانظروا لرد الله بالحُجة على عباده الذين أسرفوا على أنفسهم فقنطوا 
من رحمة الله:
{ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ } 
 صدق الله العظيم.
 فاتقوا الله يامعشر شياطين الجن والإنس وأنا الإمام المهدي كفيلٌ على الله بالحق أن من تاب وأناب إلى ربه من عبيده جميعاً ليجدن لهُ رباً غفوراً رحيماً ولعنةُ الله على الكاذبين فما كان هذا البيان خدعة لكم حتى أثنيكم عن مكركم حتى لا تحققوا هدفكم أن تجعلوا الناس معكم في أصحاب السعير بل أقسمُ بالله العظيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم أني أخاطبكم بالحق قلباً وقالباً من غير خداع لكم فلسنا مثلكم يامعشر الشياطين نقول بألسنتنا في الدين ما ليس في قلوبنا وأعوذُ بالله أن أكون من المُجرمين بل ننطق لكم بالحق لعلكم تتقون ومن ثم أشهدُ الله وملائكته وحملة عرشه وجميع من في سماواته و أرضه أني أفتي جميع شياطين الجن والإنس بالحق أن ليس من جازت عليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين أن ليس لهُ الحُجة أن ييأس من رحمة الله ثم يصدُ عباد الله عن الصراط المُستقيم ولكن تدبروا فتوى الله إليكم وإلى عبيده جميعاً في هذه المسألة وقال الله تعالى:
 { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) } 
 صدق الله العظيم. [آل‌عمران]
 فتدبروا يامعشر الشياطين قول الله تعالى: 
 { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } 
 صدق الله العظيم.
 برغم أنها قد جازت عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين
 تصديقاً لقول الله تعالى: 
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (87) أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلَآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (88) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(89)إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (90)} 
 صدق الله العظيم. [آل‌عمران]
 فانظروا بالضبط لقوله: { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ } 
 أي: بعد ما حلت عليهم لعنة الله وملائكته والناس أجمعين فليس لهم الحُجة 
أن ييأسوا من رحمة الله ولذلك قال الله تعالى: 
{ كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (87) أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلَآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (88) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ(89)إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (90)}
  صدق الله العظيم. [آل‌عمران]
 إذاً يا أيها الناس توبوا إلى الله متاباً فإذا كان الله سوف يغفر لشياطين الجن والإنس لو تابوا وأنابوا وأصلحوا من بعد أن لعنهم الله وأحل لملائكته والناس أجمعين أن يلعنوهم ومن ثم وعدهم الله لو تابوا من بعد أن حلت اللعنة عليهم فتابوا وأصلحوا فسوف يجدوا لهم رباً غفوراً رحيماً فما بالكم بمن هم من دونهم مهما كان إسرافهم على أنفسهم؟ فليعلموا أن رحمة الله وسعت كُل شيءٍ سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فرحمته تسع من تاب وأناب وسأل الله بحق لا إله إلا هو وبحق رحمته التي كتب على نفسه وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه أن يغفر له فيرفع لعنته ومقته وغضبه عن عبده فقد علم أن لهُ رباً غفوراً رحيماً وكان حقاً على الله أن يغفر له إن الله على كل شيْءٍ قديرٌ إن الله لا يخلف الميعاد ياعباد الله الذين أسرفوا على أنفسهم فاعلموا أن الله يغفر الذنوب جميعاً واعلموا أنه هو الغفور الرحيم لمن تاب وأناب فأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تـُنـْصَرون إني لكم منه نذيرٌ مًُبينٌ بالبيان الحق للقرآن العظيم حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحق وتذكروا يامعشر اليهود قول الله تعالى:
{ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) }
  صدق الله العظيم. [البقرة]
 فتذكروا قول الله تعالى:
 { وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (68) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (69) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) } 
 صدق الله العظيم. [النساء] 
فلما اليأس من رحمة الله يا بني إسرائيل ولما الحقد على المؤمنين بالله؟ 
وقال الله تعالى:
 {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَايَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم. [المائدة: 82]
 ويا أهل الكتاب جميعاً والناس أجمعين إني الإمام المهدي أدعو المُسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين إلى كلمة سواء بين العالمين وبين الإنس والجن وبين عباد الله جميعاً في السماوات وفي الأرض أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فلا نعبدُ سواه وما كان لنبي أن يأمر الناس بتعظيمه من دون الله فلا تفتروا على الله الكذب في التوراة والإنجيل وقال الله تعالى: 
 { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79)وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80)}
  صدق الله العظيم. [آل‌عمران]
 فاتقوا الله يا عباد الله ولا تيأسوا من روح الله حتى ولو استمريتم بتكذيب الإمام المهدي حتى تروا العذاب الأليم فاعلموا أن سُنة الله في الكتاب أنه لا ينفعكم إيمانكم بالله واعترافكم بظلمكم لأنفسكم مالم يرافقه التضرع إلى الله أن يغفر لكم ويرحمكم ويكشف عذابه عنكم واعلموا أن الله على كُل شيْءٍ قدير وقال الله تعالى:
 { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ } 
 صدق الله العظيم. [يونس: 98] 
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
نُشِرت في [۩القسم العام۩] | أضف تعليق

أين نقيم الصلاة على الميت؟هل في المساجد كما يفعلون اليوم؟ أم عند قبره ؟

 أين نقيم الصلاة على الميت؟هل في المساجد كما يفعلون اليوم؟
أم عند قبره ؟
والجواب لأولي الألباب:
بسم الله الرحمن الرحيم، 

 والصلاة والسلام على خاتم النبيين وآل البيت الطيبين الطاهرين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أحبتي السائلين وجميع المسلمين،

  ونفتيكم بالحقّ: 

 بأنّه ليس شرطاً أن تصلوا على أمواتكم في المساجد ولا نمنع الصلاة عليهم بالمساجد ويجوز لكم أنْ تصلّوا عليه حين تضعونه في لحده ومن قبل الدَّفن فتقوموا على قبورهم فتصلوا عليهم بالدعاء وأنتم قائمون من غير ركوعٍ ولا سجودٍ، والبرهان المبين بجواز الصلاة على الميت من بعد وضعه في اللحد تجدونه في قول الله تعالى:

  {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)}

 صدق الله العظيم [التوبة]. 

 ونستنبط من ذلك : 

 جواز الصلاة على الأموات من بعد وضعه في اللحد فمن ثمّ تدفنونه من بعد إتمام صلاة الجنازة، ولا تصلوا على المنافقين الذين علمتم أنهم يُظهرون الإيمان ويُبطنون الكفر ومنهم المشعوذون أصحاب سحر التّفريق فلا تصلوا على أحدٍ مات منهم أبداً ولا تقوموا على قبورهم. فكيف تقومون على قبر من يدوس القرآن العظيم في الحمام! إذ أنّ ذلك شرط للشياطين على الذين يعلمونهم سحر التّفريق والشعوذة بشكل عامٍ، وأولئك هم ألدّ الخصام حتى وإن رأيتموهم يلتزمون بالصلاة في بيوت الله وأنتم تعلمون أنّ ذلك الملتزم ليصنع سحر التّفريق أو كما يقال يجمع ويفرِّق أي يجمع بين اثنين ويفرق بين اثنين فأولئك هم أصحاب سحر التّفريق أخطر أعداء الدين والمسلمين ويدخلون من ضمن المنافقين فلا تصلُّوا على أحدٍ مات منهم أبداً ولا تقوموا بالصلاة عليهم عند المقابر لكونهم ماتوا وهم من المنافقين الكافرين، ونعوذُ بالله من سحرهم ومن كافة مكرهم، ونجعل الله في نحورهم هو مولانا نعم المولى ونعم النّصير. 

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.. 

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

 

نُشِرت في [۩قسم احكام الصلاة۩] | أضف تعليق

مالفرق بين رضى الله ورضى نفسه ؟

 مالفرق بين رضى الله ورضى نفسه ؟
 إليكم الجواب بالحقّ حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ: 
بسم لله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على محمد وناصر محمد وآل محمد أجمعين والتابعين للحقّ
 إلى يوم الدين، وبعد..
السلام عليكم أختي الكريمة وكافة الأنصار الأخيار وكافة المسلمين  
وإليك الردّ بالحقّ الفرق بين رضى الله ورضى نفسه هو ما يلي:
1-رضى الله هو:
  إنّك تريدين أن يرضى الله عنك وحسبك ذلك.
ـــــــــ
2-وأمّا رضى نفسه فهو هدفٌ أعظم وأوسع وهو:
إنّك تريدين أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس غضبان على عباده، وذلك منتهى غاية الإمام المهديّ أن يكون الله راضٍياً في نفسه، وكيف يكون راضٍ في نفسه؟ وذلك يكون حتّى يدخل كلّ شيء في رحمته، ولذلك سوف يجعل الله النّاس أمةً واحدةً على صراطٍ مستقيم لكي تتحقق غاية الإمام المهديّ فيكون الله راضٍياً في نفسه وذلك هو النّعيم الأعظم من ملكوت الدنيا والآخرة بالنسبة لي وهو أن يكون الله راضٍياً في نفسه وليس مُتحسراً على أحد من عباده، وذلك لأن الله يتحسر على عباده الذين يكفرون برسله فيُجبرون ربّهم على أن يُدمّرهم تدميراً فإذا هم خامدون، ومن ثمّ يقول في نفسه قولاً
لا يسمعه أحدٌ من عباده. وذلك قول الله تعالى:
{إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾}
صدق الله العظيم [يـس]
ولربّما يودّ سائلٌ أن يقول:
 “وكيف يتحسر العظيم الجبّار في نفسه على عباده؟!” 
ومن ثمّ نُردّ عليه بالحقّ وأقول:
 ذلك لأن الله أرحم الراحمين ولكنّهم من رحمته مُبلسون، ولا ييأس من رحمة الله
 إلا القوم الظالمون الذين لم يعرفوا ربّهم حقّ معرفته.

أخو كم في دين الله الخبير بالرحمن؛ عبده الإمام المهديّ
 ناصر محمد اليماني
.
نُشِرت في [۩هل تعلم ۩] | أضف تعليق

هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟

 هل يقبل الله عبادة الأغنياء الذين لم يؤدوا فرض الزكاة؟
والجواب لأولي الألباب:
 لن يقبل الله صلاة ولا صيام ولا حج الذين لم يؤدوا فرض الزكاة لأنها أمر إجباري من الله حق مفروض
 على الأغنياء من المؤمنين ما داموا في الحياة حتى ولو كانوا على فراش الموت فلم يرفع الله عنهم صلاتهم ولا زكاتهم.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَياً}
صدق الله العظيم [مريم:31]

وكثير من أغنياء المؤمنين يتهاونون بأمر الزكاة،أفلا يعلمون أن الله لا يقبل عبادتهم حتى يؤدوا فرض الزكاة ولن ينالوا البر أبداً؟ 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [آل عمران:92]
فأما قول الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
 فهو يخص صدقة الزكاة الجبرية، وأما قول الله تعالى:
 {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
  فهو يخص الصدقة الطوعية، 
وحين يأتي الأمر بالإنفاق فهو يقصد فرض الزكاة الجبرية كونه لا يقبل
عبادة الأغنياء حتى يؤدونها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:154]
والأغنياء الذين لم يؤدوا الزكاة فقد ألقوا بأنفسهم بأيديهم إلى التهلكة في نار جهنم
 ولن يقبل الله من عملهم شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
صدق الله العظيم [البقرة:195]
وقال الله تعالى:
 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ 
وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}
صدق الله العظيم [البقرة:267]
وقال الله تعالى:
 {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ
مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ}
صدق الله العظيم [البقرة:272]

والصلاة والسلام على مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله الطيبين وكافة المُرسلين وآلهم الطيبين 
وجميع المُسلمين لله رب العالمين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين،
 السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، والحمدُ لله رب العالمين..
أخو المُسلمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

نُشِرت في [۩قسم الفتاوى الخاصة بركن الزكاة۩] | أضف تعليق

قال الله تعالى:{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا } فماهي السيئة التي استثناها الله وضاعفها بعدد ذرية ادم ولعن فاعلها ؟

    قال الله تعالى:{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا }
فماهي السيئة التي استثناها الله وضاعفها بعدد ذرية ادم ولعن فاعلها  ؟

والجواب لأولي الألباب:
تعالوا لنعلمكم وجميع المُسلمين ناموس الجزاء للحسنة والسيئة
في الكتاب وقال الله تعالى:
{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }  
صدق الله العظيم [الأنعام:160]
فانظروا إلى السيئة لم يضاعفها الله بعشر أمثالها بل قال الله تعالى
{ وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا } 
صدق الله العظيم
ولكن الله استثنى سيئة في الكتاب فضاعفها بتعداد ذرية آدم عليه الصلاة والسلام من أول مولود إلى آخر من يلد من البشر
 قبل قيام الساعة فكم يا ترى عددهم؟!  لا يحصيهم إلا الله الذي أحصاهم وعدهم عداً،
 ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
 وماهي هذه السيئة التي يضاعفها الله بتعداد ذرية آدم من أول مولود الى آخر مولود؟
 ومن ثم يرد عليه الإمام ناصر محمد اليماني وأقول قال الله تعالى:
{ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ } 
صدق الله العظيم [المائدة:32]
أفلا ترون ما أعظمها من مصيبة أن يقتل أحدكم نفساً بغير الحق،إن جريمة ذلك يحاسب عليه عند ربه وكأنما قتل الناس جميعاً 
سواء تكون هذه النفس المقتولة لكافر أولمؤمن فما بالكم حين يكون المقتول مؤمناً فما جزاؤه عند ربه؟ 
وتجدوا الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما } 
صدق الله العظيم [النساء:93]
فاتقوا الله يامن يقتلون المُسلمين بهدف الوصول إلى تحقيق مطامع دنيوية فقد غضب الله على القتلة ولعنهم وجزاؤهم جهنم وساءت مصيراً 
فمن يجركم من عذاب الله أفلا تعلمون؟ ما هو أعظم جرم من هدم بيت الله المعظم المسجد الحرام وستجدون الفتوى في سنة البيان 
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم بغير حق ]
 صدق عليه الصلاة والسلام
ونظر محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الكعبة بيت الله المعظم قبلة الأمم، فقال:
[ لقد شرفك الله وكرمك وعظمك ودم المؤمن أعظم حرمة منك ]
فما خطبكم يا معشر المُسلمين تقتلون بعضكم بعضاً من أجل الوصول إلى الحكم أو من أجل البقاء في الحكم فمن يجركم من عذاب الله 
أفلا تعلمون أن ملكوت الدنيا بأسرها لا يساوي عند الله جناح بعوضة فما بالكم بقتل نفس مؤمن من أجل تحقيق المطامع الدنيوية! 
وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
[ لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ]
 صدق عليه الصلاة والسلام
فما أغلى النفس عند خالقها وما أهون قتل النفس عند عبيده الجاهلين فاتقوا الله
 يا عباد الله وكونوا عباد الله إخواناً وتذكروا أنكم إخوة في الدم من حواء وآدم
 وقال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
صدق الله العظيم [النساء:1]
يا أيها الناس
 إني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أدعوكم إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر وإلى التعايش السلمي بين المُسلم والكافر وإلى رفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان ابتعثني الله رحمة للعالمين فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ومن لا يرحم عباد الله فليس له في رحمة الله نصيب فاتقوا الله يا عباد الله واعتصموا بحبل الله القرآن العظيم الذي أنزله الله على خاتم الانبياء والمرسلين رحمة للعالمين
 تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} 
صدق الله العظيم [الأنبياء:107]
كون القرآن العظيم رسالة الرحمة من الله إلى الناس كافة،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
  صدق الله العظيم [سبأ:28]
وأدعوكم يامعشر البشر إلى الاعتصام بما جاء في الذكر إليكم من ربكم ،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ‌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾}
 صدق الله العظيم [التكوير]
فاتقوا الله يا عباد الله وتوبوا إلى الله واتبعوا آياته المحكمات البينات
 لعالمكم وجاهلكم وقال الله تعالى:
{وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۖ كَتَبَ رَ‌بُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّ‌حْمَةَ ۖ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ ﴿٥٤﴾ وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِ‌مِينَ ﴿٥٥﴾}
 [الأنعام]
ولا تستيئسوا من روح الله واعلموا أن الله غفار لمن تاب وأناب
وقال الله تعالى:
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
  صدق الله العظيم [آل عمران:135]
واتبعوا آيات الله في محكم كتابه القرآن العظيم ولا تعرضوا عن آيات الله
فيعذبكم بنار الجحيم وقال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ
 جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}

صدق الله العظيم [النساء:56]
فاعتصموا بالله هو مولاكم والأولى بعبادتكم الذي خلقكم وحده لا شريك له فاتبعوا رضوانه وخافوا عذابه. وقال الله تعالى:
{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّـهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّـهِ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرً‌ا عَظِيمًا ﴿١٤٦﴾ مَّا يَفْعَلُ اللَّـهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْ‌تُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ شَاكِرً‌ا عَلِيمًا﴿١٤٧﴾} 
 صدق الله العظيم [النساء]
وسلامُ على المُرسلين والحمد ُلله رب العالمين..
الداعي إلى الاحتكام إلى الله وحده خليفته وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
نُشِرت في [۩هل تعلم ۩] | أضف تعليق

مامصير أبوي النبي عليه الصلاة والسلام هل هما في النار أرجو الإجابة مع الدليل القاطع؟

 مامصير أبوي النبي عليه الصلاة والسلام هل هما في النار
 أرجو الإجابة مع الدليل القاطع؟ 
والجواب لأولي الألباب: 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه 
وعليهم جميعاً وآلهم الطيبين وسلّموا تسليماً، أمّا بعد
ويا أحبتي في الله لو تعلمون كم الأمر سهلٌ ويسيرٌ لكشف الأحاديث المدسوسة مثال هذين الحديثين عن النّبي كذباً وزوراً عليه، كم يلي: 
 (وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: استأذنت ربي أن أستغفر لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها، فأذن لي.
 وفيه أيضاً عن أنس أن رجلاً قال: يا رسول الله، أين أبي؟ قال:في النار،فلما قضى دعاه، فقال: إن أبي وأباك في النار) 
انتهى 
 فتعالوا لنقوم بعرض هذين الحديثين على محكم كتاب الله القرآن العظيم فإن وجدناآياتٍ بيّناتٍ محكماتٍ لعلماء الأمّة وعامة المسلمين 
جاءت مخالفةً لهذين الحديثين فقد علمنا أنّهما حديثان مفتريان عن النّبي.
 وإلى التطبيق للتصديق:
 فما هي الخطوة الأولى التي يجب علينا البحث عنها في القرآن العظيم؟ 
وإليكم الخطوة الأولى:
 فأولاً: يجب علينا البحث في القرآن هل سبق وبُعث رسلٌ إلى عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب وأمّتهم؟
 وأنتم تعلمون أنهما أَبَوا محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعليهم وأسلّمُ تسليماً . 
ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
 {يس ﴿١﴾ وَالْقُرْ‌آنِ الْحَكِيمِ ﴿٢﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْ‌سَلِينَ ﴿٣﴾ عَلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٤﴾ تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّ‌حِيمِ ﴿٥﴾ لِتُنذِرَ‌ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ‌ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ﴿٦﴾}
 صدق الله العظيم [يس] 
فهذا يعني أن الله لم يبعث إليهم رسولاً لينذرهم أن يعبدوا الله لا يشركوا به شيئاً. والسؤال الذي يطرح نفسه:
 فهل يا ترى من مات من هؤلاء الآباء قبل مَبْعَثِ محمدٍ رسول الله إليهم؛ فهل يا ترى 
سوف يعذّبهم الله فيدخلهم النّار برغم أنّه لم يبعث إليهم رسولاً؟
 ومن ثم نترك الجواب من الربّ مباشرةً في محكم الكتاب قال الله تعالى: 
 { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا } 
 صدق الله العظيم [الإسراء:15]
 إذاً تبيّن للمسلمين العقيدة الباطلة فظلمٌ وزورٌ كبيرٌ أن تعتقدوا أنّ والدَ محمدٍ – رسول الله – وأمَّه التي ولدته في النّار،
 بل تبيّن لكم أنهما ليسا من المعذبين. فاتقوا الله وأطيعونِ واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله لنحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، 
ثم لا تجدوا في أنفسكم حرجاً مما قضيت بينكم بحكم الله وتسلموا تسليماً. 
 وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
 أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 
 
نُشِرت في [۩قسم الحديث ۩] | أضف تعليق

إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات بإجابة الدعاء دون غيرها؟

  
إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات
 بإجابة الدعاء دون غيرها؟
والجواب لأولي الألباب:
 أما بالنسبة للدعاء: 
 فهو في أي وقت تدعو ربك تجده فهو حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم يغفر لمسيء النهار والليل حين التوبة والإنابة 
 فلا يؤخرها إلى وقت معين، سبحان الله! تصديقاً لقول الله تعالى:
 {وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴿133)}
  صدق الله العظيم[آل عمران] 
 ويجيب دعوة الداعِ المُخلص حين يدعوه في أي وقت، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴿186﴾ }
 صدق الله العظيم[البقره:186]
 وإنما الدعاء في أي وقت ولا يجوز الإعتقاد أنه لن يجيب الله إلا في وقت معلوم ولذلك ينتظر لذلك الوقت،
 بل الدعاء مثله كمثل النافلة في أي وقت،فاذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون،
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين . 
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
نُشِرت في [۩قسم الفتاوى الشرعية۩] | أضف تعليق

هل يُرفع ركن الصيام عن الحائض ام أنها تصوم وتُرفع عنها الصلاة بسبب فقدان شرط الطهارة؟

هل يُرفع ركن الصيام عن الحائض ام أنها تصوم 

وتُرفع عنها الصلاة بسبب فقدان شرط الطهارة؟
بسم الله الرحمن الرحيم،
 والصلاة والسلام على كافةأنبياء الله ورسله من أولهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم ومن تبعهم بإحسان في كل زمان ومكان إلى يوم يبعثون، أما بعد..
فلا أجد في كتاب الله أن الحائض تقيم الصلاة، لكونها ليست طاهرة من الدم، والطهارة من أركان الوضوء ولذلك تسقط عنها الصلاة المفروضة وصلاة النافلة، وكذلك النفساء. ولكن الله أمرهن أن يذكرن الله كثيرا فيظل لسان الحائض والنفساء رطبا بذكر الله، فلم يمنع الله الحائض والنفساء من ذكره أيام الحيض؛ بل يذكرن الله كثيرا.
وعلى سبيل المثال:
 مريم عليها الصلاة والسلام، فيوم كانت نفساء صامت عن الكلام مع الناس واستبدلته بالتسبيح لربها، فيظل لسانها رطبا بذكر الله. وكذلك يقرأن القرءان، وإنما رفعت عنها الصلاة بسبب أنها لا تستطيع الطهارة من دم النجاسة والطهارة ركن من أركان الوضوء، ولم يأمرها الله بالصيام لكون جسمها يحتاج إلى تغذية بسبب فقدان دم الحيض، وكذلك لا صيام بدون صلاة غير أنها تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة لكون الصلاة ليس لها قضاء في أيام أخر كمثل الصيام، ولو أذن الله بقضاء صلاة أيام في أيام أخر لخلت بيوت الله من المصلين وتهاون الناس عن صلاتهم ويمكث المرء يعد ربه بقضاء الصلوات حتى يدركه الموت.
وعلى كل حال فنحن نؤكد صحة فتوى العلماء في أنه لا صلاة على الحائض والنفساء ولا صيام وأنها تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة.
ولا أجد في ذلك مخالفة لمحكم كتاب الله لكون الدم من النجاسات ولن يستطعن الطهارة وفقدن ركنا من أركان الوضوء الأساسية وهي الطهارة، ولذلك رفع عنهن فرض الصلاة واستبدلهن الله أن يذكرن الله كثيرا في أيام الحيض ما استطعن كذكر مريم عليها الصلاة والسلام حين كانت نفساء برسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليهم الصلاة والسلام:
 { إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا ﴿٢٦﴾ } 
صدق الله العظيم [مريم]
ونستنبط من ذلك: 
عدم هجر ذكر الله وتلاوة القرءان في أيام الحيض والنفاس.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
نُشِرت في [۩قسم الفتاوى الشرعية۩] | أضف تعليق